أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أسامه الديب - 222 | ||||
أبوعمر - 36 | ||||
ali sabri - 35 | ||||
محمد أبو مصطفى - 29 | ||||
amir badr - 17 | ||||
عاشقه الفردوس - 16 | ||||
Ahmed Badr - 15 | ||||
محمد فؤاد البنا - 13 | ||||
عمرو مجد ابو سكينه - 9 | ||||
حيرم - 7 |
هدية البتانون اليوم
دعواتكم بعد ماتشوفوا الهـديــة
هــديــة من البتانون اليوم المسجد الحرام - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد
هــديــة من البتانون اليوم المسجد الحرام - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 105 بتاريخ الثلاثاء 02 يناير 2018, 2:29 pm
أخبارك
ابحث في جوجل
لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ
صفحة 1 من اصل 1
لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ
عَنْ ثَوْبَان عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : ( لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا ) قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُم وَنَحْن لاَ نَعْلَمُ ، قَالَ : ( أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ) .
رواه ابن ماجه و الطبراني و صححه الألباني و البوصيري و المنذري
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
الشرح
ألفاظ الحديث
الهباء ........... هو الأجزاء الصغيرة التي تكون عالقة بالهواء و ترى بوضوح في حزمة الضوء بالغرفة المظلمة
جَلِّهِم .........يعني وضحهم
وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ أي يقومون الليل بالصلاة
*-*-*-*-*-*-*
قال ابن كثير رحمه الله:
هذا إنكار على المنافقين في كونهم يستخفون بقبائحهم من الناس ؛ لئلا ينكروا عليهم ، ويجاهرون الله بها ؛
( إِذَا خَلوا بِمَحَارِمِ الله ) لا يقتضي خلوتهم في بيوتهم وحدهم ! بل قد يكونون مع جماعتهم ، ومن على شاكلتهم ، فالحديث فيه بيان خلوتهم بالمحارم ، لا خلوتهم مع أنفسهم في بيوتهم ، فليس هؤلاء بمعافين ، و الحديث فيه الجمع ( قوْم ) و ( خَلَوا ) .
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
الذي يبدو أن ( خلوا بمحارم الله ) ليس معناها " سرّاً " ، وإنما : إذا سنحت لهم الفرصة انتهكوا المحارم ، فـ " خلَوا " ليس معناها " سرّاً " ، وإنما من باب " خلا لكِ الجو فبيضي واصفري "
قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :
أي : أن عندهم استهتاراً ، واستخفافاً بالله عز وجل ، فهناك فرق بين المعصية التي تأتي مع الانكسار ، والمعصية التي تأتي بغير انكسار ، بين شخص يعصي الله في ستر ، وبين شخص عنده جرأة على الله عز وجل ، فصارت حسناته في العلانية أشبه بالرياء ، وإن كانت أمثال الجبال ، فإذا كان بين الصالحين : أَحْسَنَ أيما إحسانٍ ؛ لأنه يرجو الناس ولا يرجو الله ، فيأتي بحسنات كأمثال الجبال ، فظاهرها حسنات ، ( لكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) فهم في السر لا يرجون لله وقاراً ، ولا يخافون من الله سبحانه وتعالى ، بخلاف من يفعل المعصية في السر وقلبه منكسر ، ويكره هذه المعصية ، ويمقتها ، ويرزقه الله الندم ، فالشخص الذي يفعل المعصية في السر وعنده الندم ، والحرقة ، ويتألم : فهذا ليس ممن ينتهك محارم الله عز وجل ؛ لأنه - في الأصل - معظِّم لشعائر الله ، لكن غلبته شهوته ، فينكسر لها ، أما الآخر : فيتسم بالوقاحة ، والجرأة على الله ؛ لأن الشرع لا يتحدث عن شخص ، أو شخصين ، ولا يتحدث عن نص محدد ، إنما يعطي الأوصاف كاملة .
مِن الناس مَن إذا خلا بالمعصية : خلا بها جريئاً على الله ، ومنهم من يخلو بالمعصية ، وهو تحت قهر الشهوة ، وسلطان الشهوة ، ولو أنه أمعن النظر وتريث : ربما غلب إيمانُه شهوتَه ، وحال بينه وبين المعصية ، لكن الشهوة أعمته ، والشهوة قد تعمي وتصم ، فلا يسمع نصيحة ، ولا يرعوي ، فيهجم على المعصية فيستزله الشيطان ، قال تعالى : ( إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ )فإذا حصل الاستزلال من الشيطان ، فزلت قدم العبد ، لكن في قرارة قلبه الاعتراف بالمعصية ، والله يعلم أنه لما وقع في المعصية أنه نادم ، وأنه كاره لها ، حتى إن بعضهم يفعل المعصية وهو في قرارة قلبه يتمنى أنه مات قبل أن يفعلها : فهذا معظِّم لله عز وجل ، ولكنه لم يرزق من الإيمان ما يحول بينه وبين المعصية ، وقد يكون سبب ابتلاء الله له أنه عيَّر أحداً ، أو أنه عق والداً ، أو قطع رحمه ، فحجب الله عنه رحمته ، أو آذى عالماً ، أو وقع في أذية ولي من أولياء الله ، فآذنه الله بحرب ، فأصبح حاله حال المخذول ، مع أنه في قرارة قلبه لا يرضى بهذا الشيء ... .
*-*-*-*-*-*-*-*-
فوائد تتعلق بالحديث
قال ابن تيمية رحمه الله :
" ولا يحبط الأعمال غير الكفر ؛ لأن من مات على الإيمان فإنه لا بد أن يدخل الجنة ، ويخرج من النار إن دخلها ، ولو حبط عمله كله لم يدخل الجنة قط ، ولأن الأعمال إنما يحبطها ما ينافيها ، ولا ينافي الأعمال مطلقًا إلا الكفر ، وهذا معروف من أصول السنة
و قوله يأخذون من الليل كما .........هذا لا يشترط أن يكون الإنسان خاليا حين قيامه الليل؛ فوجود الأهل أو بعض الأقارب بحيث يشهدون على قيامه وصلاحه, وغالب من يقوم الليل يعلم أهله بحاله, ويتحدثون عنه
و يرى بعض العلماء أن المعاصي و البدع تذهب الحسنات بقدر هذه المعاصي و هو قول الجمهور
" وقد نص أحمد على هذا في رواية فقال : ينبغي للعبد أن يتزوج إذا خاف على نفسه ، فيستدين ويتزوج ؛ لا يقع في محظور فيحبط عمله " انتهى
و استدلوا بقول الرسول صلى الله عليه و سلم { " من ترك صلاة العصر حبط عمله " [ رواه البخاري.وفي " الصحيح " - أيضا - أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان فقال الله : " من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ، قد غفرت لفلان وأحبطت عملك " [ مسلم .
وقالت عائشة رضي الله عنها : أبلغي زيدا أنه أحبط جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يتوب . رواه الدارقطني
فهذا الحديث – أي : حديث ثوبان - ليس على إطلاقه ، وإنما المراد به : من كانت عنده الجرأة - والعياذ بالله - ، والاستخفاف بحدود الله
رواه ابن ماجه و الطبراني و صححه الألباني و البوصيري و المنذري
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
الشرح
ألفاظ الحديث
الهباء ........... هو الأجزاء الصغيرة التي تكون عالقة بالهواء و ترى بوضوح في حزمة الضوء بالغرفة المظلمة
جَلِّهِم .........يعني وضحهم
وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ أي يقومون الليل بالصلاة
*-*-*-*-*-*-*
قال ابن كثير رحمه الله:
هذا إنكار على المنافقين في كونهم يستخفون بقبائحهم من الناس ؛ لئلا ينكروا عليهم ، ويجاهرون الله بها ؛
( إِذَا خَلوا بِمَحَارِمِ الله ) لا يقتضي خلوتهم في بيوتهم وحدهم ! بل قد يكونون مع جماعتهم ، ومن على شاكلتهم ، فالحديث فيه بيان خلوتهم بالمحارم ، لا خلوتهم مع أنفسهم في بيوتهم ، فليس هؤلاء بمعافين ، و الحديث فيه الجمع ( قوْم ) و ( خَلَوا ) .
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
الذي يبدو أن ( خلوا بمحارم الله ) ليس معناها " سرّاً " ، وإنما : إذا سنحت لهم الفرصة انتهكوا المحارم ، فـ " خلَوا " ليس معناها " سرّاً " ، وإنما من باب " خلا لكِ الجو فبيضي واصفري "
قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :
أي : أن عندهم استهتاراً ، واستخفافاً بالله عز وجل ، فهناك فرق بين المعصية التي تأتي مع الانكسار ، والمعصية التي تأتي بغير انكسار ، بين شخص يعصي الله في ستر ، وبين شخص عنده جرأة على الله عز وجل ، فصارت حسناته في العلانية أشبه بالرياء ، وإن كانت أمثال الجبال ، فإذا كان بين الصالحين : أَحْسَنَ أيما إحسانٍ ؛ لأنه يرجو الناس ولا يرجو الله ، فيأتي بحسنات كأمثال الجبال ، فظاهرها حسنات ، ( لكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) فهم في السر لا يرجون لله وقاراً ، ولا يخافون من الله سبحانه وتعالى ، بخلاف من يفعل المعصية في السر وقلبه منكسر ، ويكره هذه المعصية ، ويمقتها ، ويرزقه الله الندم ، فالشخص الذي يفعل المعصية في السر وعنده الندم ، والحرقة ، ويتألم : فهذا ليس ممن ينتهك محارم الله عز وجل ؛ لأنه - في الأصل - معظِّم لشعائر الله ، لكن غلبته شهوته ، فينكسر لها ، أما الآخر : فيتسم بالوقاحة ، والجرأة على الله ؛ لأن الشرع لا يتحدث عن شخص ، أو شخصين ، ولا يتحدث عن نص محدد ، إنما يعطي الأوصاف كاملة .
مِن الناس مَن إذا خلا بالمعصية : خلا بها جريئاً على الله ، ومنهم من يخلو بالمعصية ، وهو تحت قهر الشهوة ، وسلطان الشهوة ، ولو أنه أمعن النظر وتريث : ربما غلب إيمانُه شهوتَه ، وحال بينه وبين المعصية ، لكن الشهوة أعمته ، والشهوة قد تعمي وتصم ، فلا يسمع نصيحة ، ولا يرعوي ، فيهجم على المعصية فيستزله الشيطان ، قال تعالى : ( إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ )فإذا حصل الاستزلال من الشيطان ، فزلت قدم العبد ، لكن في قرارة قلبه الاعتراف بالمعصية ، والله يعلم أنه لما وقع في المعصية أنه نادم ، وأنه كاره لها ، حتى إن بعضهم يفعل المعصية وهو في قرارة قلبه يتمنى أنه مات قبل أن يفعلها : فهذا معظِّم لله عز وجل ، ولكنه لم يرزق من الإيمان ما يحول بينه وبين المعصية ، وقد يكون سبب ابتلاء الله له أنه عيَّر أحداً ، أو أنه عق والداً ، أو قطع رحمه ، فحجب الله عنه رحمته ، أو آذى عالماً ، أو وقع في أذية ولي من أولياء الله ، فآذنه الله بحرب ، فأصبح حاله حال المخذول ، مع أنه في قرارة قلبه لا يرضى بهذا الشيء ... .
*-*-*-*-*-*-*-*-
فوائد تتعلق بالحديث
قال ابن تيمية رحمه الله :
" ولا يحبط الأعمال غير الكفر ؛ لأن من مات على الإيمان فإنه لا بد أن يدخل الجنة ، ويخرج من النار إن دخلها ، ولو حبط عمله كله لم يدخل الجنة قط ، ولأن الأعمال إنما يحبطها ما ينافيها ، ولا ينافي الأعمال مطلقًا إلا الكفر ، وهذا معروف من أصول السنة
و قوله يأخذون من الليل كما .........هذا لا يشترط أن يكون الإنسان خاليا حين قيامه الليل؛ فوجود الأهل أو بعض الأقارب بحيث يشهدون على قيامه وصلاحه, وغالب من يقوم الليل يعلم أهله بحاله, ويتحدثون عنه
و يرى بعض العلماء أن المعاصي و البدع تذهب الحسنات بقدر هذه المعاصي و هو قول الجمهور
" وقد نص أحمد على هذا في رواية فقال : ينبغي للعبد أن يتزوج إذا خاف على نفسه ، فيستدين ويتزوج ؛ لا يقع في محظور فيحبط عمله " انتهى
و استدلوا بقول الرسول صلى الله عليه و سلم { " من ترك صلاة العصر حبط عمله " [ رواه البخاري.وفي " الصحيح " - أيضا - أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان فقال الله : " من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ، قد غفرت لفلان وأحبطت عملك " [ مسلم .
وقالت عائشة رضي الله عنها : أبلغي زيدا أنه أحبط جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يتوب . رواه الدارقطني
فهذا الحديث – أي : حديث ثوبان - ليس على إطلاقه ، وإنما المراد به : من كانت عنده الجرأة - والعياذ بالله - ، والاستخفاف بحدود الله
ali sabri- مشرف (ة)
- عدد المساهمات : 35
نقاط : 108
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 أغسطس 2012, 3:09 am من طرف أسامه الديب
» زهرة شباب البتانون ... فخر لنا جميعاً
الإثنين 02 يوليو 2012, 1:54 pm من طرف عاشقه الفردوس
» ترحيب بكل الأعضاء الجدد ونرجو من الجميع المشاركة
الثلاثاء 22 مايو 2012, 1:00 am من طرف أسامه الديب
» افضل مقارنه بين الرجل والمرأه
الإثنين 02 أبريل 2012, 1:40 am من طرف أسامه الديب
» ,,,,,,,, مميزات عقل المرأة,
الأحد 01 أبريل 2012, 8:54 am من طرف هيا هيا الجديدة
» اكتشاف علمي مثير من سورة "يوسف" يمنح عالم مصرى براءتى اختراع أوروبية وأمريكية
الأحد 01 أبريل 2012, 8:02 am من طرف هيا هيا الجديدة
» اهداء بمناسبة عيد الام اهداء من اخوكم عمرو مجد ابو سكينه
الأحد 25 مارس 2012, 2:03 am من طرف عمرو مجد ابو سكينه
» 25 .......... ينـــــاير .......2012
الأربعاء 25 يناير 2012, 12:27 am من طرف أسامه الديب
» الكشوف النهائية للمرشحين فى المرحلة الأولى من الانتخابات 2011
الخميس 17 نوفمبر 2011, 1:45 am من طرف أسامه الديب